تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{فَتَعَٰلَى ٱللَّهُ ٱلۡمَلِكُ ٱلۡحَقُّۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡكَرِيمِ} (116)

ثم تنتهي السورة بتقرير القاعدة الأولى للإيمان ، وهي التوحيد ، وإعلان الخسارة الكبرى للمشركين ، في مقابل الفوز والفلاح للؤمنين كما افتتحت السورة بذلك . ثم بالتوجه إلى الله في طلب الرحمة والغفران وهو أرحمُ الراحمين :

{ فَتَعَالَى الله الملك الحق لاَ إله إِلاَّ هُوَ رَبُّ العرش الكريم }

العظمةُ لله وحده ، هو مالك الملك كله ، لا معبودَ بحقٍّ سواه ، وهو رب العرش الكريم .