المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{إِنَّ رَبَّكَ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ إِنَّهُۥ كَانَ بِعِبَادِهِۦ خَبِيرَۢا بَصِيرٗا} (30)

تفسير الألفاظ :

{ ويقدر } أي ويضيق . يقال قدر عليه رزقه يقدره قدرا ، أي ضيقه .

تفسير المعاني :

إن ربك يوسع الرزق لمن يشاء ويضيقه عليه لأنه خبير بأحوال عباده ، بصير بأدواء نفوسهم ، فيعالجهم بالتوسعة والتضييق العلاج المناسب لهم .

سبب نزول هذه الآية الأخيرة أن امرأة أرسلت إلى رسول الله بنتها تطلب إليه دعا { جلابية } فلم يجد ، فأعطاها قميصه وجلس في داره ولم يستطع الخروج للصلاة بالمسجد .