لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{إِنَّ رَبَّكَ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ إِنَّهُۥ كَانَ بِعِبَادِهِۦ خَبِيرَۢا بَصِيرٗا} (30)

قال تعالى { إن ربك يبسط } أي يوسع { الرزق لمن يشاء ويقدر } أي يقتر ويضيق ، وذلك لمصلحة العباد { إنه كان بعباده خبيراً بصيراً } يعني أنه سبحانه وتعالى عالم بأحوال جميع عباده ، وما يصلحهم فالتفاوت في أرزاق العباد ليس لأجل البخل بل لأجل رعاية مصالح العباد .