المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{مَّن كَانَ يُرِيدُ ٱلۡعَاجِلَةَ عَجَّلۡنَا لَهُۥ فِيهَا مَا نَشَآءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلۡنَا لَهُۥ جَهَنَّمَ يَصۡلَىٰهَا مَذۡمُومٗا مَّدۡحُورٗا} (18)

تفسير الألفاظ :

{ العاجلة } أي الحياة العاجلة وهي من الصفات التي تجري مجرى الأسماء . { مدحورا } أي مطرودا من رحمة الله . يقال دحره يدحره دحرا ، أي طرده .

تفسير المعاني :

من كان يريد الحياة العاجلة وأخذ بأسباب التوسع فيها عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ، ثم دفعنا به إلى جهنم يدخلها مذموما مطرودا من رحمتنا ؛ لأنه قصر جميع همه للدنيا .