المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَكَأَيِّن مِّن دَآبَّةٖ لَّا تَحۡمِلُ رِزۡقَهَا ٱللَّهُ يَرۡزُقُهَا وَإِيَّاكُمۡۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ} (60)

تفسير الألفاظ :

{ وكأين } أي وكم . { دابة } كل ما يدب على الأرض من حيوان يقال له دابة حتى الإنسان .

تفسير المعاني :

وكم من دابة في الأرض لا تحمل معها رزقها ولا تدخره ولا تفكر فيه ، الله يرزقها ويقوم بحاجاتها ، ويسهل لها حياتها بدون حول منها ولا حيلة ، ويرزقكم مثلها ، وهو السميع لأقوالكم العليم بضمائركم . نزلت هذه الآية حين أمروا بالهجرة من مكة فقال بعضهم : كيف نقدم بلدة ليس لنا فيها معيشة .