المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَمَا هَٰذِهِ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا لَهۡوٞ وَلَعِبٞۚ وَإِنَّ ٱلدَّارَ ٱلۡأٓخِرَةَ لَهِيَ ٱلۡحَيَوَانُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ} (64)

تفسير الألفاظ :

{ لهي الحيوان } أي لهي الحياة الحقة . والحيوان مصدر حي سمى به ذو الحياة . وهو أبلغ من الحياة لما في بناء فعلان من الحركة والاضطراب اللازم للحياة .

تفسير المعاني :

وما هذه الحياة الدنيا التي يعولون عليها كل التعويل ، ويقفون عليها جميع قواهم ومواهبهم ، إلا لهو ولعب ، وإن الدار الآخرة لهي الحياة الحقيقية لو كانوا يعلمون ذلك .