المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{۞وَلَا تُجَٰدِلُوٓاْ أَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ إِلَّا بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ إِلَّا ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡهُمۡۖ وَقُولُوٓاْ ءَامَنَّا بِٱلَّذِيٓ أُنزِلَ إِلَيۡنَا وَأُنزِلَ إِلَيۡكُمۡ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمۡ وَٰحِدٞ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ} (46)

تفسير الألفاظ :

{ بالتي هي أحسن } أي بالطريقة التي هي أحسن الطرق . { مسلمون } أي مستسلمون منقادون .

تفسير المعاني :

ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالخصلة التي هي أحسن الخصال ، كمقابلة خشونتهم باللين وشغبهم بالنصح ، إلا الذين ظلموا منهم الإفراط في الاعتداء وقولوا لهم : آمنا بالذي أنزل إلينا وبالذي أنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون ، فأيّ فرق بيننا وبينكم إذن غير ما توحيه الأهواء وتوجبه الأوهام ؟