المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَشَآقُّواْ ٱلرَّسُولَ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلۡهُدَىٰ لَن يَضُرُّواْ ٱللَّهَ شَيۡـٔٗا وَسَيُحۡبِطُ أَعۡمَٰلَهُمۡ} (32)

تفسير الألفاظ :

{ وصدوا } أي ومنعوا . يقال صده يصده أي منعه وكفه . { وشاقوا الرسول } أي ونازعوه ، من الشقاق .

تفسير المعاني :

إن الذين كفروا وكفوا الناس عن سبيل الحق ، ونازعوا الرسول من بعد ما اتضح لهم الهدى ، لن يضروا الله بكفرهم ، وسيبطل ثواب أعمالهم الحسنة الأخرى .