فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَشَآقُّواْ ٱلرَّسُولَ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلۡهُدَىٰ لَن يَضُرُّواْ ٱللَّهَ شَيۡـٔٗا وَسَيُحۡبِطُ أَعۡمَٰلَهُمۡ} (32)

{ إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى لن يضروا الله شيئا وسيحبط أعمالهم( 32 )* } .

إن الفجار الكفار ، الصادين أنفسهم وغيرهم عن طريق العزيز الغفار ، المعاندين المناوئين لصفوة الأبرار ، من بعد ما قامت عليهم حجة الواحد القهار ، لن يضروا ربهم بكفرهم ، فالله غني عن إيمانهم ، ولكن الخسار والهلاك واقع بهم ، ولا أجر لهم على أعمال برّ عملوها من مثل ما كان من كرمهم ، وصلة أرحامهم .