المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَلَوۡ نَشَآءُ لَأَرَيۡنَٰكَهُمۡ فَلَعَرَفۡتَهُم بِسِيمَٰهُمۡۚ وَلَتَعۡرِفَنَّهُمۡ فِي لَحۡنِ ٱلۡقَوۡلِۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ أَعۡمَٰلَكُمۡ} (30)

تفسير الألفاظ :

{ بسيماهم } أي بعلاماتهم التي نسمهم بها . يقال وسمه يسمه وسما ، أي وضع عليه علامة . والسيما هي العلامة . { لحن القول } أي أسلوبه أو إمالته إلى جهة . ومنه قيل للمخطئ لاحن لأنه يميل بالكلام عن الصواب .

تفسير المعاني :

ولو نشاء لأطلعناك عليهم فتحققت منهم بما وسمناهم من علامات ، ولتكونن علامتهم البارزة هي انحراف قولهم وميله عن الصواب ، والله يعلم أعمالكم فيجازيكم عليها .