وقوله : { رَبِّ فَلاَ تَجْعَلْنِي 94 } هَذه الفاء جَوَابٌ للجَزَاء لقوله { إما تُرِيَنّي } اعتَرض النداء بينهُما كَما : تقول إن تأتني يا زيد فعجِّل . ولو لم يكن قبله جَزَاء لم يجزأن تقول : يا زيد فقم ، ولا أن تقول يا ربّ فاغفر لي ؛ لأنَّ النداء مُسْتأنف ، وكذلك الأمر بعده مُسْتأنف لا تدخله الفاء ولا الواو . لا تقول : يا قوم فقوموا ، إلا أن يكون جَوَاباً لكلام قبله ، كقول قائل : قد أقيمت الصَّلاة ، فتقول : يا هَؤلاء فقومُوا . فهذا جَوَازه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.