وقوله : { عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ 92 } وجه الكلام الرفع على الاستئناف . الدليل على ذلكَ دخول الفاء في قوله { فتَعالىَ } ولو خفضت لكان وَجْهُ الكلام أن يكون ( وتعالى ) بالواو ؛ لأنه إذا خفض فإنما أراد : سُبْحانَ الله عَالم الغيب والشهادة وتعالَى . فدلّ دخول الفاء أنه أراد : هو عَالم الغيب والشهادة فتعالى ؛ ألا ترى أنك تقول : مررت بعبد الله المحسن وأحسنت إليه . ولو رفعت ( المحسن ) لم يكنْ بالواو ؛ لأنك تريد : هو المحسن فأَحْسنتُ إلَيْه . وقد يكون الخفض في ( عَالِم ) تتبعه ما قبله وإنْ كانَ بالفَاء ؛ لأنّ العرب قد تستأنف بالفاء كما يستأنفون بالواو .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.