وقوله : { وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَاداً الأُولَى } .
قرأ الأعمشُ وعاصمٌ ( عاداً ) يخفضان النونَ ، وذكرَ القاسم بن معن : أنّ الأعمشَ قرأ ( عادَ لُّولى ) ، فجزمَ النونَ ، ولم يهمز ( الأولى ) .
وهي قراءةُ أهل المدينة : جَزمُوا النونَ لما تحرّكَت الَّلام ، وخفضَها مَن خفضَها لأن البناء على جزم اللام التي مَع الألف في الأولى والعربُ تقولُ : قُمْ لآن ، وقُمِ الآن ، وصُمِ الاثنين وصُمْ لثنين على ما فسرتُ لك .
وقوله : { عاداً الأولَى } بغير [ 186/ب ] هَمْز : قومُ هُودٍ خاصةً بقَيتْ مِنْهم بقيةٌ نَجوْا معَ لُوطٍ ، فسُمّى أصحابُ هودٍ عادا الأولى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.