ثم قال : { خافِضَةٌ رافِعةٌ } على الاستئناف : أي الواقعة يومئذ خافضة لقومٍ إلى النار ، ورافعة لقوم إلى الجنة ، ولو قرأ قارئ : خافضةً رافعةً يريد إذا وقعت خافضة لقوم . رافعةً لآخرين ، ولكنه يقبح لأن العرب لا تقول : إذا أتيتني زائراً حتى يقولوا : إذا أتيتني فأتني زائراً أو ائتني زائراً ، ولكنه حسن في الواقعة ؛ لأنّ النصب قبله آية يحسن عليها السكوت ، فحسن الضمير في المستأنف .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.