غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{خَافِضَةٞ رَّافِعَةٌ} (3)

1

{ خافضة رافعة } أي هي تخفض أقواماً وترفع آخرين إما لأن الواقعات العظام تكون كذلك كما قال :

وما إن طبنا جبن ولكن *** منايات ودولة آخرينا

وإما لأن للأشقياء الدركات وللسعداء الدرجات وإما لأن زلزلة الساعة تزيل الأشياء عن مقارها فتنثر الكواكب وتسير الجبال في الجو يؤيده قوله : { إذا رجت الأرض رجا } .

/خ95