الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{خَافِضَةٞ رَّافِعَةٌ} (3)

ثم قال : { خافضة رافعة } [ 3 ] .

قال عبد الله بن {[5]} سراقة خفت أعداء الله إلى النار ورفعت أولياء الله إلى الجنة {[6]} .

قال قتادة : تخللت كل سهل وجبل حتى أسمعت {[7]} القريب والبعيد ، ثم رفعت أقواما في كرامة الله جل ثناؤه ، وخفضت أقواما في عذاب الله سبحانه {[8]} .

وقال عكرمة والضحاك خفضت فأسمعت الأدنى ، ورفعت فأسمعه الأقصى فكان القريب والبعيد من الله سبحانه {[9]} سواء {[10]} . /

وقال ابن عباس أسمعت القريب والبعيد {[11]} .

وقيل المعنى أنها تخفض أقواما كانوا في الدنيا مرتفعين ، وترفع أقواما كانوا في الدنيا متضعين {[12]} .


[5]:ساقط من أ.
[6]:م: هذه الأشياء وسخرها.
[7]:م، ث: فكيف.
[8]:ساقط من أ.
[9]:أ: قال.
[10]:ساقط من أ.
[11]:في تنوير المقياس 509: "بقوتها وشدتها تقوم بحملها ولا يقوم غيرها".
[12]:أ: قال.