وقوله عز وجل : { خَاتَمُهُ مِسْكٌ } .
قرأ الحسنُ وأهل الحجاز وعاصم والأعمش «ختامه مسك » . حدثنا أبو العباس قال : حدثنا محمد قال : حدثنا الفراء قال : [ و ] حدثني محمد بن الفضل عن عطاء بن السَّائب عن أبي عبد الرحمان عن على أنه قرأ «خَاتَمُهُ مِسْكٌ » [ حدثنا أبو العباس قال حدثنا محمد ] قال : حدثنا الفراء قال : [ و ] حدثني أبو الأحوص عن أشعث بن أبي الشعناء المحاربي قال : قرأ علقمة بن قيس «خاتَمُهُ مِسْكٌ » . وقال : أما رأيت المرأة تقول للعطار : اجعل لي خاتمه مسكا تريد : آخره ، والخاتم والختام متقاربان في المعنى ، إلا أن الخاتم : الاسم ، والختام : المصدر ، قال الفرزدق :
فَبِتْنَ جنابَتيَّ مُصَرَّعَاتٍ *** وبِتُّ أفُضُّ أَغْلاَقَ الخِتامِ
ومثل الخاتم ، والختام قولك للرجل : هو كريم الطابع ، والطباع ، وتفسيره : أنّ أحدهم إذا شرب وجد آخر كأسه ريح المسك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.