قوله : { ذلِكَ } : فيه ثلاثةُ أوجهٍ ، أحدُها : أنَّه مبتدأ ، والخبرُ الجارُّ بعدَه . والمُشارُ إليه ما تقدَّم مِنْ خَلْقِ بني آدمَ وتطويرهم . والتقدير : ذلك الذي ذكَرْنا من خلقِ بني آدم وتطويرهم حاصلٌ بأنَّ اللهَ هو الحق وأنه ، إلى آخره . والثاني : أنَّ " ذلك " خبرُ مبتدأ مضمرٍ أي : الأمرُ ذلك . الثالث : أنَّ " ذلك " منصوبٌ بفعلٍ مقدرٍ أي : فَعَلْنا ذلك بسببِ أنَّ الله هو الحق . فالباء على الأولِ مرفوعةُ المحلِّ ، وعلى الثاني والثالث منصوبَتُه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.