الدر المصون في علم الكتاب المكنون للسمين الحلبي - السمين الحلبي  
{يَوۡمَ تَشۡهَدُ عَلَيۡهِمۡ أَلۡسِنَتُهُمۡ وَأَيۡدِيهِمۡ وَأَرۡجُلُهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (24)

قوله : { يَوْمَ تَشْهَدُ } : ناصبُه الاستقرارُ الذي تَعَلَّق به " لهم " . وقيل : بل ناصبُه " عذابُ " . ورُدَّ بأنه مصدرٌ موصوفٌ ، وأجيب : بأنَّ الظرفَ يُتَّسَعُ فيها لا يُتَّسَعُ في غيرِه . وقرأ الأخَوان " يَشْهَدُ " بالياء من تحتُ ؛ لأنَّ التأنيثَ مجازيٌّ ، وقد وقعَ الفَصْلُ . والباقون بالتاءِ مراعاةً للَّفظِ .