قوله : «يَوْمَ تَشْهَدُ » ، ناصبه الاستقرار الذي تعلق به «لَهُمْ » {[34341]} .
وقيل{[34342]} : بل ناصبه «عَذَابٌ »{[34343]} . ورد بأنه مصدر موصوف{[34344]} .
وأجيب بأن الظرف يُتَّسَعُ فيه ما لا يُتَّسَع في غيره .
وقرأ الأخوان : «يَشْهَدُ » بالياء من تحت ، لأن التأنيث مجازي ، وقد وقع الفصل والباقون : بالتاء مراعاة للفظ{[34345]} .
قوله : «يَوْمَئِذٍ » : التنوين في «إذْ » عِوَضٌ من الجملة تقديره : يَوْمئذ تَشْهَدُ ، وقد تقدم خلاف الأخفش فيه{[34346]} .
وقرأ زيد بن علي «يُوفِيهِمْ » مخففاً{[34347]} من «أَوْفَى » .
وقرأ العامة بنصب «الحَقِّ » نعتاً ل «دِينَهُمْ »{[34348]} .
وأبو حَيْوَة وأبو رَوْق{[34349]} ومجاهد - وهي قراءة ابن مسعود - برفعه نعتاً لله تعالى{[34350]} .
قوله{[34351]} { يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ } .
قال المفسرون : هذا قبل أن يختم على أفواههم وأيديهم وأرجلهم .
يروى أنه يختم على الأفواه فتتكلم الأيدي والأرجل بما عملت في الدنيا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.