قوله تعالى { يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون }
قال مسلم : حدثنا محمد بن أبي عمر ، حدثنا سفيان ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة مرفوعا . . . فذكر حديث رؤية الرب يوم القيامة ، وفي آخره : قال : ( ثم يقال له : الآن نبعث شاهدنا عليك . ويتفكر في نفسه : من ذا الذي يشهد عليّ ؟ فيُختم على فيه . ويُقال لفخذه ولحمه وعظامه : انطقي . فتنطق فخذه ولحمه وعظامه بعمله . وذلك ليُعذر من نفسه . وذلك المنافق ، وذلك الذي يسخط الله عليه )
( الصحيح4/2279-2280 ح2968-ك الزهد والرقائق ) .
قال الدارمي : أخبرنا إسحاق بن عيسى ، عن عبد الله بن لهيعة ، عن يزيد بن عمرو ، عن أبي عبد الرحمن الحبلي ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صمت نجا " .
( السنن2/299-ك الرقاق ، ب في الصمت ) . وأخرجه ابن المبارك في الزهد ( ص : 130 ) أنبأنا ابن لهيعة به . وعبد الله بن المبارك روى عن ابن لهيعة قبل الاختلاط . وأخرجه الطبراني من طريق عبد الله ابن وهب عن ابن لهيعة } المعجم الأوسط 2/556 ح1954 ) ، وأخرجه ابن شاهين ( فضائل الأعمال ص327ح387 ) من طريق عمرو بن الحارث عن يزيد بن عمرو المعافري به ، وكذا الطبراني في ( المعجم الكبير13 ح114 ) وفيهما متابعة لابن لهيعة . قال المنذري : رواة الطبراني ثقات ( الترغيب3/536 ) وقال العراقي : وهو عند الطبراني بسند جيد ( تخريج الإحياء4/1623ح2526 ) وقال ابن حجر بعد عزوه للترمذي رواته ثقات ( الفتح11/309 ) .
انظر حديث مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه في سورة فصلت آية ( 20 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.