البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي - أبو حيان  
{وَوَهَبۡنَا لَهُۥ مِن رَّحۡمَتِنَآ أَخَاهُ هَٰرُونَ نَبِيّٗا} (53)

ومن في من رحمتنا للسبب أي من أجل رحمتنا له أو للتبعيض أي بعض رحمتنا .

قال الزمخشري : و { أخاه } على هذا الوجه بدل و { هارون } عطف بيان كقولك رأيت رجلاً أخاك زيداً انتهى .

والذي يظهر أن أخاه مفعول بقوله { ووهبنا } ولا ترادف من بعضاً فتبدل منها ، وكان هارون أسن من موسى طلب من الله أن يشد أزره بنبوته ومعونته فأجابه