الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{فَعَقَرُوهَا فَأَصۡبَحُواْ نَٰدِمِينَ} (157)

ثم قال{[51434]} : { فعقروها فأصبحوا نادمين }[ 157 ] ، أي : فخالفوا أمر صالح ، فعقروا الناقة ، فأصبحوا نادمين على عقرهم لها ، لما أيقنوا بالعذاب ، فأخذهم العذاب الذي كان صالح يوعدهم{[51435]} به فهلكوا .

وقيل : إنهم لما ندموا على عقرها . ولم يتوبوا من كفرهم ، طلبوا صالحا ليقتلوه ، فتنحى من بين أيديهم ، وهو ومن آمن معه ، فأخذهم العذاب .


[51434]:ز: قال.
[51435]:ز: "وعدهم"