تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{هُنَالِكَ ٱبۡتُلِيَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَزُلۡزِلُواْ زِلۡزَالٗا شَدِيدٗا} (11)

{ هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا }

{ هنالك ابتُليَ المؤمنون } اختبروا ليتبين المخلص من غيره { وزلزلوا } حركوا { زلزالاً شديداً } من شدة الفزع .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{هُنَالِكَ ٱبۡتُلِيَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَزُلۡزِلُواْ زِلۡزَالٗا شَدِيدٗا} (11)

قوله تعالى : { هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالا شَدِيدًا ( 11 ) وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إَِّلا غُرُورًا ( 12 ) وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لاَ مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلاَّ فِرَارًا }

{ هُنَالِكَ } للبعيد ، وهنا للقريب . وهنا للوسط . أي عند ذلك امتُحن المؤمنون أصعب امتحان ليستبين فيهم المخلصون من المنافقين والذين في قلوبهم مرض . لقد ابتُلوا بالضيق والكرب والجوع والفزع والحصار والقتال { وَزُلْزِلُوا زِلْزَالا شَدِيدًا } أي اضطربت نفوسهم أيَّما اضطراب ، وأصابهم من الشدة والبأس والهول ما أصابهم .