أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{هُوَ ٱللَّهُ ٱلَّذِي لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِۖ هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ٱلرَّحِيمُ} (22)

{ شرح الكلمات } :

{ هو الله الذي لا إله إلا هو } : أي الله المعبود بحق الذي لا معبود بحق إلا هو عز وجل . { عالم الغيب والشهادة } : أي عالم السر والعلانية .

{ هو الرحمن الرحيم } : أي رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما .

المعنى :

ثم أخبر تعالى عن جلاله وكماله بذكر أسمائه وصفاته فقال { هو الله الذي لا إله إلا هو } أي لا معبود بحق إلا هو ، عالم الغيب والشهادة أي السر والعلن والموجود والمعدوم والظاهر والباطن . هو الرحمن لذي وسعت رحمته كل شيء الرحيم بعباده المؤمنين .

الهداية :

من الهداية :

- تقرير التوحيد ، وأنه لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .

- إثبات أسماء الله تعالى ، وأنها كلها حسنى ، وأنها متضمنة صفات عليا .

- ذكر أَسمائه تعالى تعليم لعباده بها ليدعوه بها ويتوسلوا بها إليه .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{هُوَ ٱللَّهُ ٱلَّذِي لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِۖ هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ٱلرَّحِيمُ} (22)

قوله : { هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة } الذي يخشع ويتصدع من خشيته الجبل هو الله المعبود الذي ليس من إله معبود سواه . وهو سبحانه الذي يعلم السر والعلن ، ويعلم المستور والمشهود ، { هو الرحمان الرحيم } الله رحيم بالخلق ، عظيم الرحمة بعباده المؤمنين وهو سبحانه رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما .