أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{قَالُواْ يَٰقَوۡمَنَآ إِنَّا سَمِعۡنَا كِتَٰبًا أُنزِلَ مِنۢ بَعۡدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ يَهۡدِيٓ إِلَى ٱلۡحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٖ مُّسۡتَقِيمٖ} (30)

شرح الكلمات :

{ مصدقا لما بين يديه } : أي من الكبت السابقة كالتوراة والإنجيل والزبور وغيرها .

{ يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم } : أي من العقائد في الشرائع والإسلام .

المعنى :

{ قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أُنزل من بعد موسى } وهو القرآن مصدقا لما بين يديه أي من الكتب الإِلهية التي سبق نزلوها كصحف إبراهيم والتوراة والزبور والإنجيل ، ووصفوا القرآن بما يلي يهدي إلى الحق والصواب في كل شيء اختلف فيه الناس من العقائد والديانات والأحكام ، ويهدي إلى صراط مستقيم أي طريق قاصد غير جور ألا وهو الإِسلام ين الأنبياء عامة .

الهداية :

من الهداية :

- وجوب البلاغ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي الحديث بلغو عني ولو آية .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{قَالُواْ يَٰقَوۡمَنَآ إِنَّا سَمِعۡنَا كِتَٰبًا أُنزِلَ مِنۢ بَعۡدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ يَهۡدِيٓ إِلَى ٱلۡحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٖ مُّسۡتَقِيمٖ} (30)

{ قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتاباً أنزل من بعد موسى مصدقاً لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم } قال عطاء : كان دينهم اليهودية ، لذلك قالوا : { إنا سمعنا كتاباً أنزل من بعد موسى } .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{قَالُواْ يَٰقَوۡمَنَآ إِنَّا سَمِعۡنَا كِتَٰبًا أُنزِلَ مِنۢ بَعۡدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ يَهۡدِيٓ إِلَى ٱلۡحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٖ مُّسۡتَقِيمٖ} (30)

قوله تعالى : " قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى " أي القرآن ، وكانوا مؤمنين بموسى . قال عطاء : كانوا يهودا فأسلموا ، ولذلك قالوا : " أنزل من بعد موسى " . وعن ابن عباس : أن الجن لم تكن سمعت بأمر عيسى ، فلذلك قالت : " أنزل من بعد موسى " . " مصدقا لما بين يديه " يعني ما قبله من التوراة . " يهدي إلى الحق " دين الحق . " وإلى طريق مستقيم " دين الله القويم .