أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{قُلۡ مَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٖ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُتَكَلِّفِينَ} (86)

شرح الكلمات :

{ قل ما أسألكم عليه من أجر } : لا أسألكم على البلاغ أجراً تعطونه لي .

{ وما أنا من المتكلفين } : أي المتقولين القرآن ومات أنذركم به من تلقاء نفسي .

المعنى :

وهنا قال تعالى لرسوله قل لقومك المكذبين برسالتك { ما اسألكم عليه } أي على البلاغ { من أجر وما أنا من المتكلفين } الذين يتقولون على الله ويقولون ما لم يقل

الهداية :

من الهداية :

- لا يجوز أخذ الأجرة على بيان الحق والدين .

- ذم التكلُّف المفضي إلى الكذب والتقول على الله وعلى الرسول والمؤمنين .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{قُلۡ مَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٖ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُتَكَلِّفِينَ} (86)

قوله تعالى : { لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين قل ما أسألكم عليه } على تبليغ الرسالة ، { من أجر } جعل ، { وما أنا من المتكلفين } المتقولين القرآن من تلقاء نفسي ، وكل من قال شيئاً من تلقاء نفسه تكلف له .

أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أنبأنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أنبأنا محمد بن يوسف ، حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثنا قتيبة ، حدثنا جرير ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، قال : دخلنا على عبد الله بن مسعود فقال : يا أيها الناس من علم شيئاً فليقل به ، ومن لم يعلم فليقل الله أعلم . فإن من العلم أن يقول لما لا يعلم : الله أعلم ، قال الله تعالى لنبيه : { قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين } .