أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{أَيَحۡسَبُ أَن لَّمۡ يَرَهُۥٓ أَحَدٌ} (7)

شرح الكلمات :

{ أيحسب أن لم يره أحد } : أي أيظن أنه لم يره أحد ؟ بل الله رآه وعلم ما أنفقه .

المعنى :

إن الله تعالى قد رآه وعلم به وعَلِم القدر الذي أنفقه وسوف يحاسب عليه ويجزيه به ، ولن ينجيه اعتقاده الفاسد أنه لا بعث ولا جزاء قال تعالى مقررا له بقدرته ونعيمه عليه { ألم نجعل له عينين ولسانا وشفتين وهديناه النجدين } .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{أَيَحۡسَبُ أَن لَّمۡ يَرَهُۥٓ أَحَدٌ} (7)

{ أيحسب أن لم يره أحد } قال سعيد بن جبير وقتادة : أيظن أن الله لم يره ، ولا يسأله عن ماله من أين اكتسبه ، وأين أنفقه ؟ وقال الكلبي : إنه كان كاذباً في قوله أنفقت كذا وكذا ، ولم يكن أنفق جميع ما قال ، يقول : أيظن أن الله عز وجل لم ير ذلك منه فيعلم مقدار نفقته .