فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{أَيَحۡسَبُ أَن لَّمۡ يَرَهُۥٓ أَحَدٌ} (7)

{ أيحسب أن لم يره أحد } استفهام على سبيل الإنكار أي أيظن أنه لم يعاينه أحد ، قال قتادة أيظن أن الله سبحانه لم يره ولا يسأله عن ماله من أين كسبه وأين أنفقه ، وقال الكلبي كان كاذبا لم ينفق ما قال ، فقال الله أيظن أن الله لم ير ذلك منه فعل أو لم يفعل ، أنفق أو لم ينفق .