تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :
أويحسب هذا الإنسان أن الله تعالى ليس يرى ما ينفق وليس يحصيه ؟ وهو يخلفه عليه...
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :
أيظنّ هذا القائل "أهْلَكْتُ مالاً لُبَدا" أن لم يره أحد في حال إنفاقه ما يزعم أنه أنفقه...
التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :
وقيل : معنا أيظن أن لم يره أحد في انفاقه ، لأنه كاذب . . وقال الحسن : يقول : أنفقت مالا كثيرا فمن يحاسبني عليه . ...
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :
{ أيحسب } أي هذا الإنسان العنيد بقلة عقله { أن لم يره } أي بالبصر ولا بالبصيرة في الزمن الماضي { أحد } أي في عمله هذا سره وجهره وجميع أمره ، ...وهذا كناية عن أنه يعمل من المساوئ أعمال من يظن أنه لا يطلع عليه ، فلذلك نبهه الله تعالى بأنواع التنبيه ليأخذ حذره ويحرز عمره . ...
محاسن التأويل للقاسمي 1332 هـ :
أي أيحسب أن لم يطلع الله تعالى على باطنه ونيته حين ينفق ماله في السمعة والرياء والمباهاة لا على ما ينبغي في مراضي الله وهي رذيلة على رذيلة فكيف تكون فضيلة ؟...
في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :
وينسى أن عين الله عليه، وأن علمه محيط به ، فهو يرى ما أنفق ، ولماذا أنفق ? ولكن هذا " الإنسان " كأنما ينسى هذه الحقيقة ، ويحسب أنه في خفاء عن عين الله ! ...
تفسير القرآن الكريم لابن عثيمين 1421 هـ :
أيظن هذا أنه لا يراه أحد في تبذيره المال ، وصرفه في ما لا ينفع ، وكل هذا تهديد للإنسان أن يتغطرس ، وأن يستكبر من أجل قوته البدنية ، أو كثرة ماله . ...
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :
بعبارة موجزة : كيف يعتري الإنسان الغرور ويدعي القدرة وحياته ممزوجة بالآلام والأكدار ؟ ! وكيف يدعي أنّه أنفق مالاً كثيراً في سبيل اللّه بينما الباري سبحانه عليم بنواياه ، عليم بالطريق غير المشروع للحصول على هذه الأموال ، وعليم بأهداف الرياء والذاتية في إنفاق هذه الأموال . ...
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.