أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٍ خَٰشِعَةٌ} (2)

شرح الكلمات :

{ وجوه يومئذ } : أي يوم إذ تقوم الساعة .

{ خاشعة } : أي ذليلة أطلق الوجوه وأراد اصحابها .

المعنى :

{ وجوه يومئذ } تغشاهم الغاشية { خاشعة } ذليلة .

/ذ1

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٍ خَٰشِعَةٌ} (2)

ولما هول أمرها بانبهامها وعمومها ، زاد في التهويل بما ذكر من أحوالها في تفصيل الناس إلى شقي وسعيد ، وبدأ بالشقي لأن المقام لإنذار المؤثرين للحياة الدنيا ، وسوّغ الابتداء بالنكرة التفصيل فقال : { وجوه } أي كثيرة جداً كائنة { يومئذ } أي إذ تغشى الناس { خاشعة * } أي ذليلة مخبتة من الخجل والفضيحة والخوف والحسرة التي لا تنفع في مثل هذا الوقت