خاشعة : ذليلة خاضعة من الخزي .
عاملة : تجرّ السلاسل والأغلال في النار .
ناصبة : تعبة مما تلاقيه فيها من العذاب .
2 ، 3- وجوه يومئذ خاشعة ، عاملة ناصبة .
وجوه الكفار في ذلك اليوم العظيم خاشعة ذليلة مهينة ، وليس هذا خشوع العبادة والتبتل والتفرغ التام لمناجاة الله ، بل خشوع المهانة والمذلّة والحزن والألم .
قال تعالى : وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي . . . ( الشورى : 45 ) .
مستمرة في العمل والنّصب ، وهو التعب الأليم ، حيث يجرّون السلاسل ، ويرسفون في الأغلال والقيود ، ويذوقون الآلام والعذاب والمهانة ، بلا فتور ولا استراحة بل يضاعف لهم العذاب : يوم يغشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم . . . ( العنكبوت : 55 ) .
وقيل : عملت في الدنيا أعمال السوء والتذت بها وتنعمت ، فهي في نصب منها في الآخرة ، وقيل : عملت في الدنيا على غير هدى ، أو على غير إخلاص ، فلا ثمرة لها إلا النصب ، وخاتمتها النار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.