الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع  
{وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٍ خَٰشِعَةٌ} (2)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

ثم أخبر عن حالهم ، فقال : { وجوه يومئذ خاشعة } يعني ذليلة...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

قوله : "وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ" يقول تعالى ذكره : وجوه يومئذٍ ، وهي وجوه أهل الكفر به . خاشعة : يقول : ذليلة .

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

وإنما خص الوجه بالذكر لأن الحزن والسرور إذا استحكما في القلب أثرا في الوجه ، فيكون في ذكر الوجه وصف الغاية التي هم عليها من الذل . ...

لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن 741 هـ :

والمراد بالوجوه أصحابها فعبر بالجزء عن الكل ، ولأن الوجه أشرف أعضاء الإنسان ، فعبر به عنه . ...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{ وجوه } أي كثيرة جداً كائنة { يومئذ } أي إذ تغشى الناس { خاشعة } أي ذليلة مخبتة من الخجل والفضيحة والخوف والحسرة التي لا تنفع في مثل هذا الوقت ...

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

فهناك : يومئذ وجوه خاشعة ذليلة متعبة مرهقة ؛ عملت ونصبت فلم تحمد العمل ولم ترض العاقبة ، ولم تجد إلا الوبال والخسارة ، فزادت مضضا وإرهاقا وتعبا . ...

الشعراوي – 1419هـ:

تلك الوجوه التي أبت أن تخشع لله عز وجل خشوعاً اختيارياً، هي الآن خاشعة اضطراراً.