مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٍ خَٰشِعَةٌ} (2)

{ وُجُوهٌ } أي وجوه الكفار ، وإنما خص الوجه لأن الحزن والسرور إذا استحكما في المرء أثراً في وجهه { يَوْمَئِذٍ } يوم إذ غشيت { خاشعة } ذليلة لما اعترى أصحابها من الخزي والهوان