{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشعة } الجملة مستأنفة جواب سؤال مقدّر كأنه قيل ما هو ؟ أو مستأنفة استئنافاً نحويّاً لبيان ما تضمنته من كون ثم وجوه في ذلك اليوم متصفة بهذه الصفة المذكورة . ووجوه مرتفع على الابتداء ، وإن كانت نكرة لوقوعه في مقام التفصيل . وقد تقدّم مثل هذا في سورة القيامة ، وفي سورة النازعات . والتنوين في يومئذ عوض عن المضاف إليه : أي يوم غشيان الغاشية . والخاشعة : الذليلة الخاضعة . وكل متضائل ساكن يقال له خاشع ، يقال خشع الصوت : إذا خفي ، وخشع في صلاته : إذا تذلل ونكس رأسه . والمراد بالوجوه هنا أصحابها . قال مقاتل : يعني الكفار لأنهم تكبروا عن عبادة الله . قال قتادة وابن زيد : خاشعة في النار . وقيل : أراد وجوه اليهود والنصارى على الخصوص ، والأوّل أولى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.