{ إلا له مقام معلوم } : أي مكان في السماء يعبد الله تعالى فيه لا يتعداه .
وقوله تعالى { وما منا إلا له مقام معلوم وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون } هذا قول جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم أخبره بأن الملائكة تصف في السماء للصلاة كما يصف المؤمنون من الناس في الصلاة ، وانهم من المسبحين لله الليل والنهار وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم " بأنه ما من موضع شبر في السماء إلا عليه ملك ساجداً أو قائم " وقوله تعالى { وإن كانوا ليقولون } أي مشركو العرب .
- تقرير عبودية الملائكة وطاعتهم لله وأنهم لا يتجاوزون ما حد الله تعالى لهم .
{ وما منا إلا له مقام معلوم } : هذا حكاية كلام الملائكة عليهم السلام ، تقديره : ما منا ملك إلا وله مقام معلوم ، وحذف الموصوف لفهم الكلام ، والمقام المعلوم : يحتمل أن يراد به المكان الذي يقومون فيه ، لأن منهم من هو في السماء الدنيا ، وفي الثانية : وفي السموات ، وحيث شاء الله ، ويحتمل أن يراد به المنزلة من العبادة والتقريب والتشريف .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.