أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{هَٰذَا ذِكۡرٞۚ وَإِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ لَحُسۡنَ مَـَٔابٖ} (49)

شرح الكلمات :

{ هذا ذكر } : أي لهم بالثناء الحسن الجميل هنا في الدنيا .

{ وإن للمتقين } : أي هم وغيرهم من سائر المؤمنين والمؤمنات .

{ لحسن مآب } : أي مرجع أي عندما يرجعون إلى ربهم بالوفاة .

المعنى :

وقوله { هذا ذكر } أي لهم بالثناء الحسن لهم في الدنيا ، { وان للمتقين } هم وغيرهم من المؤمنين والمؤمنات { لحسن مآب } أي مرجع وهو الجنة حيث يرجعون إلى الله تعالى بعد الموت ، وفسر ذلك المرجع بقوله تعالى { جنات عدن } .

الهداية :

من الهداية :

- فضل التقوى وأهلها وبيان ما أعد لهم يوم الحساب .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{هَٰذَا ذِكۡرٞۚ وَإِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ لَحُسۡنَ مَـَٔابٖ} (49)

{ هذا ذكر } الإشارة إلى ما تقدم في هذه السورة من ذكر الأنبياء ، وقيل : الإشارة إلى القرآن بجملته ، والأول أظهر وكأن قوله : هذا ذكر ختام للكلام المتقدم ، ثم شرع بعده في كلام آخر كما يتم المؤلف بابا ثم يقول فهذا باب ثم يشرع في آخر .