{ هذا ذكر } أي شرف لهم . و ( الذكر ) يتجوز به عنه . قال الشهاب : لأن الشرف يلزمه الشهرة والذكر بين الناس ، فتجوّز به عنه بعلاقة اللزوم . فيكون المعنى : أي في ذكر قصصهم وتنويه الله بهم شرف لهم . واختار الزمخشري أن المعنى : هذا نوع من الذكر وهو القرآن . أي فالتنوين للتنويع . والمراد بالذكر القرآن . فذكره إنما هو للانتقال من نوع من الكلام إلى آخر .
قال الزمخشريّ : لما أجرى ذكر الأنبياء وأتمه ، وهو باب من أبواب التنزيل ، ونوع من أنواعه ، وأراد أن يذكر على عقبه بابا آخر ، وهو ذكر الجنة وأهلها ، قال { هذا ذكر } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.