أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ} (7)

المعنى :

وقوله تعالى { إن ربك هو أعلم بما ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين } في هذا الخبر تعزية لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتسلية له ليبصر على دعوة الله أعلم بالمهتدين معناه أن سيعذب حسب سنته الضال وسيرحم المهتدي .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ} (7)

و { هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ } وهذا فيه تهديد للضالين ، ووعد للمهتدين ، وبيان لحكمة الله ، حيث كان يهدي من يصلح للهداية ، دون غيره .