أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَدُّواْ لَوۡ تُدۡهِنُ فَيُدۡهِنُونَ} (9)

شرح الكلمات :

{ ودّوا لو تدهن } : أي تمنوا وأحبوا لو تلين لهم بأن لا تذكر آلهتهم بسوء .

{ فُيدهنون } : فيلينون لك ولا يغلظون لك في القول .

المعنى :

قوله { ودوا لو تدهن فيدهنون } أي ومما يؤكد لك عدم مشروعية طاعتهم فيما يطالبون ويقترحونه عليك أنهم ودوا أي تمنوا وأحبوا لو تلين لهم فتمالئهم بسكوتك عن آلهتهم فيدهنون بالكف عن أذيتك بترك السبّ والشتم .

/ذ16

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَدُّواْ لَوۡ تُدۡهِنُ فَيُدۡهِنُونَ} (9)

{ وَدُّوا } أي : المشركون { لَوْ تُدْهِنُ } أي : توافقهم على بعض ما هم عليه ، إما بالقول أو الفعل أو بالسكوت عما يتعين الكلام فيه ، { فَيُدْهِنُونَ } ولكن اصدع بأمر الله ، وأظهر دين الإسلام ، فإن تمام إظهاره ، بنقض ما يضاده ، وعيب ما يناقضه .