أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَمَن يَهۡدِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن مُّضِلٍّۗ أَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِعَزِيزٖ ذِي ٱنتِقَامٖ} (37)

شرح الكلمات :

{ أليس الله بعزيز ذي انتقام } : بلى بل هو عزيز غالب على أمره صاحب انتقام شديد على من عَاداه .

المعنى :

وقوله : { ومن يهد الله فما له من مضلْ ، وقد هداك ربك فليس لك من يضلك أبدا ، كما أن من أضله الله كقومك فليس له من هادٍ يهديه أبداً . وقوله تعالى : { أليس الله بعزيز ذي انتقام } بلى فهو إذاً سينتقم من أعدائه لأوليائه أن استمروا في أذاهم وكفرهم وعنادهم ، وقد فعل سبحانه وتعالى .

الهداية :

- تقرير مقتضى الولاية وهو النقمة من أعدائه تعالى لأوليائه وإن طال الزمن .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَمَن يَهۡدِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن مُّضِلٍّۗ أَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِعَزِيزٖ ذِي ٱنتِقَامٖ} (37)

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَمَن يَهۡدِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن مُّضِلٍّۗ أَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِعَزِيزٖ ذِي ٱنتِقَامٖ} (37)

" ومن يهد الله فما له من مضل أليس الله بعزيز ذي انتقام " أي ممن عاداه أو عادى رسله .