أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{وَكَانَ يَأۡمُرُ أَهۡلَهُۥ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱلزَّكَوٰةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِۦ مَرۡضِيّٗا} (55)

شرح الكلمات :

{ مرضيا } : أي رضي الله تعالى قوله وعمله ليقينه وإخلاصه .

المعنى :

وقوله : { كان عند ربه مرضياً } موجب آخر لإكرامه والإنعام عليه بذكره في القرآن الكريم في سلسلة الأنبياء والمرسلين ، ومعنى { كان عند ربه مرضياً } أي أقواله وأفعاله كلها كانت مقبولة مرضية فكان بذلك هو مرضياً من قبل ربه عز وجل .

الهداية

من الهداية :

- فضيلة الأمر بالصلاة والزكاة .