فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{وَكَانَ يَأۡمُرُ أَهۡلَهُۥ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱلزَّكَوٰةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِۦ مَرۡضِيّٗا} (55)

{ وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بالصلاة والزكاة } قيل : المراد بأهله هنا أمته .

وقيل : جرهم ، وقيل : عشيرته كما في قوله : { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأقربين } [ الشعراء : 214 ] والمراد بالصلاة والزكاة هنا : هما العبادتان الشرعيتان ويجوز أن يراد معناهما اللغوي { وَكَانَ عِندَ رَبّهِ مَرْضِيّاً } أي رضياً زاكياً صالحاً . قال الكسائي والفراء : من قال مرضيّ بنى على رضيت ، قالا : وأهل الحجاز يقولون . مرضوّ .

/خ63