{ وكان يأمر أهله } المراد به هنا أمته وقيل جرهم وقيل عشيرته ، كما في قوله : { وأنذر عشيرتك الأقربين } .
والمراد { بالصلاة والزكاة } هنا هما العبادتان الشرعيتان ، ويجوز أن يراد معناهما اللغوي { وكان عند ربه مرضيا } أي رضيا زكيا صالحا ، والمعنى قائما لله بطاعته . وقيل رضيه لنبوته ورسالته ، وهذا نهاية في المدح لأن المرضي عند الله هو الفائز في كل طاعة بأعلى الدرجات قال الفراء والكسائي : من قال مرضي بنيّ على رضيت ، قال وأهل الحجاز يقولن مرضوي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.