أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَيۡكَ بِٱلۡحَقِّۗ وَمَا ٱللَّهُ يُرِيدُ ظُلۡمٗا لِّلۡعَٰلَمِينَ} (108)

شرح الكلمات :

{ تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق } : هذه آياتنا نقرأها عليك متلبسة بالحق ، لا باطل أبداً .

المعنى :

وفي الآية ( 108 ) شرف الله تعالى نبيّه محمداً صلى الله عليه وسلم بخطابه والوحي إليه فقال : { تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق } أي هذه الآيات المتضمنة للهدى والخير نقرأها عليك بالحق الثابت الذي لا مرية فيه ، ولا شك يعتريه فبلغها عنا وادع بها إلينا فمن استجاب لك نجا ومن أعرض هلك ، وما الله يريد ظلماً للعالمين . فلا يعذب إلا بعد الإِعلام والإِنذار .

الهداية

من الهداية :

- كرامة الرسول على ربّه وتقرير نبوّته . وشرف من آمن به واتبع ما جاء به .