تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَيۡكَ بِٱلۡحَقِّۗ وَمَا ٱللَّهُ يُرِيدُ ظُلۡمٗا لِّلۡعَٰلَمِينَ} (108)

تلك الآيات الواردة بجزاء المحسن ومجازاة المسيء ، إنما هي من عند الله نتلوها عليك يا محّمد ، مقررة للحق والعدل . والله لا يريد ظلماً لأحد من الناس أجمعين .

والظلم الوارد هنا والذي ينفيه تعالى عن نفسه هو ما ينافي مصلحة العباد من حاجتهم إلى العدالة .