{ وكذلك أوحينا إليك } : أي كما كنا نوحي إلى سائر رسلنا أوحينا إليك يا محمد هذا القرآن .
{ روحاً من أمرنا } : أي وحيا ورحمة من أمرنا الذي نوحيه إليك .
{ ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإِيمان } : أي لم تكن قبل تدري أي شيء هو الكتاب ، ولا الإِيمان الذي هو قول وعمل واعتقاد .
{ ولكن جعلناه نوراً نهدي به } : أي جعلنا القرآن نورا نهدي به من نشاء من عبادنا إلى صراطنا .
{ وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم } : أي الإِسلام .
وقوله : { وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ى كما كنا نوحي إلى سائر رسلنا أوحينا إليك يا محمد روحاً وهو القرآن وسمى روحاً لأن القلوب تحيى به كما تحيى الأجسام بالأرواح ، وقوله { من أمرنا } أي الذي نوحيه إليك الشامل للأمر والنهى والوعد والوعيد وقوله تعالى : { وما كنت تدرى ما الكتاب } أي القرآن { ولا الإِيمان } الذي هو عقيدة وقول وعمل . وقوله : { ولكن جعلناه نوراً } أي جعلنا القرآن نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا إلى الإِيمان بنا وتوحيدنا وطلب مرضاتنا بفعل محابّنا وترك مساخطنا .
- القرآن الكريم روح تحيا به القلوب الميتة كما تحيا الأجسام بالأرواح .
- القرآن نور يستضاء به في الحياة فتعرف به طرق السعادة وسبل النجاة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.