أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{أَوَمَن يُنَشَّؤُاْ فِي ٱلۡحِلۡيَةِ وَهُوَ فِي ٱلۡخِصَامِ غَيۡرُ مُبِينٖ} (18)

شرح الكلمات :

{ أو من يُنْشَأَ في الحلية } : أي أيجترئون على الله ويجعلون له جزءاً هو البنت التي تربي في الزينة .

{ وهو في الخصام غير مبين } : أي غير مظهر للحجة لضعفه بالأنوثة .

المعنى :

وقوله تعالى : { أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين } ينكر تعالى عليه ويوبخهم على كذبهم وسوء فهمهم فيقول : أيتجرؤون ويبلغون الغاية في سوء الأدب ويجعلون لله من يربي في الزينة لنقصانه وهو البنات ، وهو في الخصام غير مبين لخفة عقله حتى قيل ما أدلت امرأة بحجة إلا كانت عليها لا لها . فقوله { غير مبين } أي غير مظهر للحجة بالخِلقة وهي الأنثى والضمير عائد على من في قوله { أو من ينشأ في الحلية } أي الزينة .

الهداية :

من الهداية :

- بيان ضعف المرأة ونقصانها ولذا تكمل بالزينة ، وأن النقص فيها فطري في البدن والعقل معاً .