أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{وَلَوۡ أَنَّ أَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ ءَامَنُواْ وَٱتَّقَوۡاْ لَكَفَّرۡنَا عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡ وَلَأَدۡخَلۡنَٰهُمۡ جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ} (65)

شرح الكلمات :

{ ولو أن أهل الكتاب } : اليهود والنصارى .

المعنى :

أما الآية الثانية ( 65 ) وهي قوله تعالى { ولو أن أهل الكتاب } من يهود ونصارى { آمنوا } بالله ورسوله وبما جاء من الدين الحق وعملوا به ، { واتقوا } الكفر والشرك وكبائر الذنوب الفواحش ، لكفر الله عنهم سيئآتهم فلم يؤاخذهم ولم يفضحهم بها ولأدخلهم جنات النعيم .

وهذا وعد الله تعالى لليهود والنصارى فلو أنهم آمنوا واتقوا لأنجزه لهم قطعاً . وهو لا يخلف الميعاد .

الهداية

من الهداية :

- وعد الله لأهل الكتاب على ما كانوا عليه لو آمنوا واتقوا لأدخلهم الجنة .