الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَلَوۡ أَنَّ أَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ ءَامَنُواْ وَٱتَّقَوۡاْ لَكَفَّرۡنَا عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡ وَلَأَدۡخَلۡنَٰهُمۡ جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ} (65)

قوله : ( وَلَوَ اَنَّ أَهْلَ الكِتَابِ ءَامَنُوا وَاتَّقَوْا ) الآية [ 67 ] .

المعنى : لو أن اليهود والنصارى آمنوا بالله و[ رسوله ]( {[17137]} ) ، واتقوا مخالفتهما( {[17138]} ) ، ( لَكَفَّرْنَا( {[17139]} ) عَنْهُمْ [ سَيِّئَاتِهِمْ ]( {[17140]} ) ) أي : لغطينا ذنوبهم وسترنا/( {[17141]} ) عليها( {[17142]} ) . ( وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ ) أي : بساتين يتنعمون [ فيها ]( {[17143]} ) في الآخرة( {[17144]} ) .


[17137]:- أ: رسله. ج: رسول الله.
[17138]:- مخروم آخرها في أ.
[17139]:- ب: بكفرنا.
[17140]:- ساقطة من د.
[17141]:- ب: سعونا.
[17142]:- ج د: عليهم.
[17143]:- أ: بها.
[17144]:- انظر: تفسير الطبري 10/461 و462.